أعراض الصرع الصامت عند الأطفال: علامات مبكرة لا يجب تجاهلها

تُعد أعراض الصرع الصامت عند الأطفال من الأمور التي قد لا يلاحظها الأهل بسهولة، نظرًا لأن هذا النوع من النوبات لا يتضمن التشنجات الواضحة كما في أنواع الصرع الأخرى. بل تظهر الأعراض بشكل خفي مثل التحديق لفترات قصيرة أو فقدان الانتباه لبضع ثوانٍ، وهو ما يجعل التشخيص صعبًا. لذلك من المهم الانتباه المبكر لهذه العلامات، إذ أن الاكتشاف المبكر يساعد على التدخل العلاجي وتحسين جودة حياة الطفل.

قد تظهر أعراض الصرع الصامت عند الأطفال في مواقف الحياة اليومية مثل الدراسة أو اللعب، وتبدو غالبًا كشرود ذهني أو توقف مؤقت عن التفاعل.

تظهر أعراض الصرع الصامت عند الأطفال بوضوح داخل الصف الدراسي، حيث يعاني الطفل من صعوبة في التركيز والتفاعل مع المعلمين والزملاء.

قد تؤثر أعراض الصرع الصامت عند الأطفال على قدراتهم الاجتماعية، إذ تجعلهم يبدون غير مبالين أو غير منتبهين في أثناء الحديث أو اللعب مع الأصدقاء.

قد يخلط بعض الأهل بين الصرع الصامت واضطرابات أخرى مثل فرط الحركة وتشتت الانتباه، لذا يجب معرفة الفروق الدقيقة.

في فرط الحركة، الطفل يكون مفرط النشاط، بينما في الصرع الصامت يتوقف فجأة عن النشاط.
تشتت الانتباه يحدث بشكل مستمر، أما النوبات فهي لحظية ومفاجئة.
فرط الحركة لا يتضمن التحديق المستمر في الفراغ.
التشخيص الطبي هو السبيل الأدق للتمييز بين الحالتين.

التشخيص المبكر يساعد في وضع خطة علاجية فعّالة، ويعتمد على مجموعة من الفحوصات السريرية والطبية.

التعامل السليم مع الطفل يساعد على دعمه نفسيًا وتعليميًا ويقلل من تأثير النوبات على حياته اليومية.

عادة لا تتجاوز النوبة من 10 إلى 20 ثانية، لكنها قد تتكرر عدة مرات في اليوم.

نعم، فقدان الانتباه المتكرر يؤدي إلى صعوبة في متابعة الدروس وتراجع المستوى الدراسي.

الصرع الصامت يتميز بتوقف مفاجئ قصير عن النشاط مع تحديق، بينما تشتت الانتباه يكون مستمرًا دون توقف مفاجئ.

نعم، غالبًا يتم العلاج باستخدام أدوية مضادة للصرع، مع متابعة طبية منتظمة لضمان السيطرة على النوبات.